بقلم / خالد الترامسي
هل من أحد يعمل مع سيادة الرئيس ، هل من مؤسسات تعينه علي ممارسة مهامه ،فقد كتب الله علي مصر أن لا تقر عين زعيمها وقائدها نراه يجوب العالم كله من أقصاه إلي أدناه باحثا عن زود ومتنفس لبني وطنه ، يحلم بأن تكون مصر بلدا رائدا في كل المجالات ، لا فرق بينها وبين أعظم دول العالم رخاءا وتقدما وإستقرارا ، قائدا يواصل ليله بنهاره ، جادا صبورا متحملا تفاهات بعض الغوغائيين ممن ليس لهم هم غير رؤوية هذا البلد العظيم مهلهلا تتخاطفه الغربان ، اللهم سلم .
قائدا يعمل ويجتهد وليس علينا نحن المتبصرين لبواطن الأمور إلا أن نعلي المصلحة العامة لمصرنا العزيزة علي مصالح شخصية حالية ، سوف يكتب لها الدوام والتعاظم إذا ما قدر لها أن تقف عند حدود الجدية والموضوعية والتجرد من الأنانية وحب الذات .
أعود إلي حيث بدأت لا أحد يعمل مع الرئيس ، وأحدد الهدف والغرض من هذا فأقول أننا أمام برلمان كاد أن يضيع هيبة هذا الصرح التاريخي لأعرق الديمقراطيات في عالمنا العربي ، رئيسا لهذا المجلس أحاول أن أحفظ إسمه ولكن للأسف تهرب مني حروفه فلم يجعل له بصمة حتي أعيره إهتمامي ، وعذا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، حينما أردت أن تمق لنا وترقع في ثوب هذا البرلمان المسخرة ، حينما ذكرت لنا بضرورة الصبر عليهم وعدم إستباق الأحداث ، ولكن هذا المجلس للأسف لم أجد فيه المجلس المعين لك ومما جعلني أتحدث في هذا الأمر هو الطرفة التي حدثت لكم حينما قمت بمد يدك بالسلام علي رئيس البرلمان الياباني وإنحني إليكم دلالة علي الترحيب بكم وهذه ثقافاتهم نحترمهم عليها في تراثهم وهي ما تعلي إحترامهم في نظر الأخرين ، هذا هو المجلس إحترام صمت وقار ، وليس مجلسا نري فيه الأعضاء يرمقون النائبات بنظرات فيها إختلاس لعوراتهن ، أو أن يقوم أحد الأعضاء بطلب قيام النائبات بعدم لبس البوت والبنطال الإستريتش ، فترد عليه إحداهن إن مكنش عجبك روح إلبسلك بوت ، ومما زادني ألما أن يقوم السيد المحترم الموبجل إللي إسمه لا يزيد أن يرسخ في ذهني رئيس المجلس بالمناداة علي تابلت فقد لإحدي النائبات من فوق المنصة ، أي أمر هذا ، أيصل العبث إلي هذا الحد ، وبعدين فيها إيه لما التابلت يضيع ولا يتحرق يعني هو بكام ده بثمن جلسة من جلسات الست المحترمة ، بعدين إيه المهانة دي ، أيفترض أن يكون هذا التابلت محلا للسرقة ، أو أن يكون لقطة وطمع أحد أو إحدي النائبات فيه ، أو ممكن يكون أحدي العضوات بتعمل فصل في السيدة النائبة ، أم أن أحد النواب الخلابيص أختلسة التابلت لبرهه حتي يحصل علي رقم النائبة المحترمة حتي يلت ويرغي وييييييي حاجات تانية .
والله حقا عيب أن نكون أمام برلمان مثل هذا .
وعذرا مرة أخري سيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي ، علي سردي السابق الذي أراه من منظوري سليما لا مراء فيه ولا إن لم أغضب ربي لوصفتكم بأنكم لا تأخذكم سنة ولا نوم في دنياكم حتي تلقي الله وحتي تري مصر بلدا للرخاء للعزة والتقدم .